القائمة الرئيسية

الصفحات

خواطر قرانيه | الجزء الخامس

خواطر وليد الحسيني القرانية

الخاطرة الثامنة عشر

الى اى مدى يمكن ان تصل الاستهانة بعقول المؤمنين
الى اى مدى يمكن لك ان تصدق قصص من قصص الجن و العفاريت
وابو رجل مسلوخة وغيرها من الاخاييل التى يعج بها التراث الشعبى
لستوقفتنى كثيرا هذه الاية

 
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِين ِسبأ 14
لقد مات الملك سليمان فوق العصا وظل متجمدا فوقها حتى استطاعت دابة الارض ان تأكل خشبها فتخل التوازن فيسقط الملك العظيم
و ينتبه الجن الى انه مات
لذلك قسمت النقاط الى اقسام تتكلم كل منها عن جانب
1) تعارض الاية مع الواقع الملموس
فكلنا نعرف ان سليمان كان ملكا عظيما يدير المملكة التى لم يشهد لها الزمان مثيلا
فهل خلال كل هذا الوقت لم يستدع اغيابه سؤال اهله و معاونيه وخدمه
يظهر الان من يقول كان متعودا على الخلوة
وهذا الرد ساذج كل السذاجة
فالخلوة لا تعنى انه يجلس على عصا بدون حركة كل هذه المدة
الخلوة لا تعنى انه لا يذهب مثلا الى قضاء حاجته
الخلوة لا تعنى ابدا انه لا يتناول الطعام او يشرب طوال الوقت
الخلوة لا تعنى الجلوس ليلا نهارا صيفا و شتاء بدون تغيير ملابسي
اما اذا كان من عادة الملوك ترك ملكهم بالشهور او السنين تقربا لله
فلماذا لم نرى محمدا الزعيم يفعل ذلك في المدينة المنورة ولو لمرة واحدة
بعد ان كان يفعل ذلك سابقا في غار حراء
ام ان سليمان كان تكثر تقربا الى الله
بل كان ما يفعله محمد هو الاعتكاف في رمضان وخلال هذه المدة كان هناك من يواليه و يتابعه و لا يتنقطع عنه اخبار مملكته في المدينة
اي ان الصورة السليمانية تتعارض مع كل ما ندركه من واقع للاعتكاف او الخلوة
2)تعارض الاية مع الصورة المرسومة عن الجن في القرآن نفسه
فالجن هنا في القدس غير جن الجزيرة العربية
فالجن هنا لا يعرف الغيبب
ينما جن الجزيرة كان يصعد للسماء و يات بالاخبار و الغيوب
الجن هنا من طبقة العمال التى تبدو انها ضحلة الثقافة
مقارنة بنفس الجن الذى ارسله نفس الملك ليأتيه بعرش بلقيس من اليمن قبل ان يقوم من مكانه
فالجن هنا يرى سليمان امام عينه و لا يستطيع ادراك انه ميت منذ شهور الا عندما يقع على الارض
مع ان الوقوع على الارض لا يعنى الموت ابدا اذا قارنا عدم شربه و اكله لنفس المدة
فالجن هنا يتسم بالغباء الشديد
مقارنة مع ذلك العفريت الذى يات بالعرش دون ان يراه حتى
3) تعارض الاية مع مفهوم التسخير
لماذا كان يحتاج الجن الى يراقبهم سليمان بنفسه كل المدة بالتأكيد
كان للتوجيه او اعطاء الاوامر و الا ما حاجته لينظر اليهم
وما سر عدم استغرابهم من جلوسه امامهم
بالبلدى مراقب انفار
هل يعقل ان كل الجن لم يقوموا كل هذه الفترة بعمل اي تصرف خاطئ يستدع تدخل المراقب الذى لا يجد وقتا حتى ليشرب شربة ماء
يعنى كل هذه الامور لم تسترع انتباه احد الا سقوطه من على عصاه !!!
فعلا الالحاد هو الذي يعمى الابصار و يضع عليها الاكنة
=====================================

الخاطرة التاسعة عشر

ماذا يريد الله بالضبط
لا اعلم
تحيرنى قراءة الآيات
واعيد قراءتها مرات ومرات لاعود لنفس النقطة و اسأل نفس السؤال
ماذا يريد!!
شاركنى الدوامة
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ
هذا اقرار الهى بأنه يرسل لكل أمة نذير لكنه ايضا يخبرنا بأن هذا الفعل لا معنى له اساسا

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ البقرة
فأقول اذا الموضوع سواء
لكنه يعود
ويخبر بأن ارسال الرسل رحمة
وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ القصص
ثم يدور بى مرة اخرى و يقول ان هذه الرحمة مزاجية تبعا للمشيئة
وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا الفرقان 7
دار راسى
فقد قال ان مامن امة الا جاءها نذير اى ان كل الامم جاءها رسل
ثم قال ان قوم محمد لم ياتهم رسل من قبله ( مع ان اسماعيل من المفترض ان يكون وفقا للرواية القرآنية رسول لنفس الاقوام )قلت ربما الامة غير القوم غير القرية
وان الموضوع اكبر من الفهم البشرى كالمعتاد
وضعت الامثلة مرة اخرى امامى
وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ سبأ44إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌاذا الحل المنطقى هو ان قوم محمد ليسوا امةلكن اخذنى مرةأخرىالى الاية السابقةوَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ القصص 46
سألت ايهما اكبر القوم ام الامة ؟؟
رجعت لنفس القرآن
ليجي بنىوَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ الاعراف 159
ذا الامة دون القوموكل امة ارسل اليها نذيرلكن هناك قوم لم يرسل اليهم رسل بينما كل الامم ارسل اليهاالغريب انه بعد هذا
كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِالرعد 30
اصبح قوم محمد امةا
ي ان القرآن يستخدم الكلمتين اما بالتوازى او ان الامة اقل منا القوم
هل دارت راسك معى
الم اقل لكم لا اعرف ماذا يريد الله !!!
====================================

الخاطرة العشرون

لا يستطيع الله ابدا حتى عندما يتكلم عن امور عظيمة مثل خلق السماء و الارض ان يخرج من بيئته المحلية التى ولد عليها
ويبدو انه نسى الكثير من الاشياء عن بقية خلقه الذين خلقهمو تبدو لى هذه الاية تخرج لسانها لكل من يحاول الصاق صفة العالمية للله او القرآن
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
فاالله يخبرنا في دستوره المعجز الصالح لكل زمان ومكان انه قرر منذ البداية خلق 12 شهر منها اربعة حرم
يا سلام !!!
ثم يتبع هذا بالدين القيم الذى فيه اربعة شهور بلا قتال
و لايهمنى هنا تحريم القتال او غيره
بل ما اود النظر اليه ما معنى ان هناك اشهر حرم منذ خلق السماوات و الارض
اذا النظام القمرى هو افضل الانظمة التى تصلح للتأريخ
ومعنى هذا ان كل شعوب الارض نسيت الاشهر الحرم و استخدام القمرفالمصرى القديم كانت سنته 13 شهراو مرتبطة بالزرع و القلع
وهذا مفهوم نظرا لبيئته الزراعية
و الله هنا يتكلم بنفس الطريقة بالاشهر الحرم
التى هى في الاساس عادة بدوية مرتبطة ارتباطا شديدا بطبيعة الحياة في هذه المنطقة
و لن نجد شعوبا ابدا على مدى التاريخ وجدت عندها هذه العادة
فلماذا شرعها الله في لحظة خلقه الارض
ان هذه الاية تقرر قانونا منذ البداية لا حاجة للبشرية بها
فما اهمية وجود شهر حرام عند آدم و اولاده مثلا
ولماذا لم يجعل الاشهر كلها حرام و يريح البشرية من القتال و العذاب
واذا كان القتال لضرورة ربانية فلماذا يحرمه في فترة معينة
واذا كانت الاشهر الحرام مشروعة لكل الانبياء بهذه الصفة القدسية فلماذا لم تتكلم عنها اي ديانة سابقة ولو حتى بمجرد ذكرتساؤلات كثيرة و اكثر يمكنك ان تسألهااجابة واحدة فقط مقنعة
ان الله لم يعرف من التاريخ سوى قبائل البدو

تعليقات

محتويات المقال