القائمة الرئيسية

الصفحات

الحياة على الأرض ونشوء الكائنات

الحياة على الأرض ونشوء الكائنات

يعتقد المؤمنون بان وجود الحياه على الارض وهذا التنوع والتعقيد دليل لا يمكن دحضه على وجود خالق ذكي وواعي خطط بدقه وحكمه لكل هذا الخلق .

ويمكن تلخيص دعاوى المؤمنون الى صنفين :
الحياة على الأرض ونشوء الكائنات


وجهه النظر الاولى :ان التطور عباره عن اسطوره ووهم كبير ومن الممكن ان تشهد الحيوانات اثارا لعمليه تغيير لغرض الانسجام مع محيطها ولكنها لن تتطور خارجه عن صنفها الذي تنتمي اليه .ملايين المتحجرات والتي يفترض انها قد وثقت للتطور اما تزوير او انها تقديم مفبرك من قبل العلماء . فهناك مؤامره كبيره من قبل العلماء يقودها الشيطان طبعا للتغطيه وحرف البشر عن الايمان بقصه الخلق الكامل ونشر كذبه التطور .

وجهه النظر الثانيه :ان الاجناس شهدت تطورا ما ولكن هذا التطور ليس في حاله تناقض مع الدين.

لنفحص وبعقليه حياديه تامه وجهتي النظر ونبدا بالسؤال هل ان نظريه التطور عباره عن اسطوره وقصه خياليه ؟


والسؤال الثاني وهو هل يمكن ان نوفق بين قصه الخلق وعلم التطور ؟

هل التطور أسطوره ؟


لقد نجح المؤمنون الى درجه ما في تصوير علم التطور على انه صدفه عمياء او لعبه يانصيب عشوائيه لامكان فيها الا للصدفه العمياء وللظروف التي لاعقل ولاوعي لها لتنتج كائنات واعيه ومتطوره . وحيث اننا نعلم بانه من شبه المستحيل الفوز باليانصيب لذا فالايمان بالتطور هو كاي ايمان بانك ستربح اليانصيب اي انه ايمان لامنطق فيه .

يحلو للمؤمنين دائما ذكر العين البشريه كمثال على دقه وروعه التصميم (( الالهي )) وهم يكررون ( وعلى حق ) بان العين البشريه اكثر دقه وتعقيد وحساسيه من احدث كاميرا رقميه . ويطرحون دائما سؤالهم المحبب : اذا كانت الكاميرا بحاجه الى مصمم فلماذا لاتحتاج العين البشريه الى مصمم وهي اعقد بكثير من ان تكون وليده الصدفه العشوائيه .

والجواب وبشكل مباشر ان العين لم تظهر الى الوجود بالصدفه العمياء ولم يدعي او يزعم اي عالم في التطور مثل هذا الادعاء المضحك .

المؤمنون وكما ترون تنتعش بخلقها اعداء من قش وتنتصر بتحطيمها هؤلاء الاعداء وبكلمه اخرى فالمؤمنون تنسب افتراضات معينه الى علم التطور ومن ثم ترد عليها زاعمه انها فندت كل افتراءات التطوريين .

فمن السهل دائما ان تحطم وتفند حجه صنعتها انت لغرض ان تحطمها .

ان التطور عباره عن عمليه تراكم لتكيف وظيفي functional adaptationsوالتطور لايعرف سوى ثلاثه اسس لغرض نجاحه :

1.الزمن

2.تنوع جيني في الذريه

3.اليه تحفظ اي تغيير نافع وهذا مايدعى في علم التطور الانتخاب الطبيعي او الانتخاب الكمي الطبيعي واقترح لاول مره من قبل شارلز داروين عام 1859 .


اولا دعونا نصحح سوء فهم شائع يخلقه استخدام مصطلح ( نظريه التطور ) فالمؤمنون يريدون منك ان تصدق بان اطلاق صفه نظريه على علم التطور يعني بان العلماء (( غير متاكدين )) من ان التطور حقيقه واقعه . هذا سوء الفهم المصاحب لاستخدام كلمه نظريه يعكس انفصالا كليا لمجموعه الخلائقيين عن مجتمع العلم والعلماء .


فالعلماء يستخدمون كلمه نظريه بمعنى تفسير وتوضيح ،فلدينا مثلا نظريه الخليه والتي تشرح وتوضح هيكيليه ووظيفه الخلايا الحيه وعندنا النظريه الذريه والتي تشرح وتصف سلوك الذرات وتسميه النظريه الذريه بالنظريه لايعني بان العلماء يشكون بوجود الذره . ونظريه الجاذبيه والتي تفسر التجاذب الكوني بين الاجسام لايعني بان هناك عالم يحترم نفسه يشكك بوجود قوه الجذب هاته
بين الاجسام .

وكما لدينا كل هذه النظريات فلدينا ايضا نظريه التطور والتي تشرح وتوضح التطور وكما سنرى فمجتمع العلماء ينظر الى التطور كحقيقه غير قابله للنقض فشانها في ذلك شان نظريه الذره والخليه والجاذبيه وان الادله على حدوث التطور مقنعه وواضحه بشكل لايقبل الجدل .

فما هي اذن هذه الادله ؟ وماذا يقول عنها المؤمنون ؟


يعتقد الكثير من الناس بان التطور شيء قد يكون قد حصل قبل بضعه ملايين من السنين ،وكلمه تطور تعكس صورا في الدماغ عن متحف مليء بعظام لحيوانات متحجره قد اختفت من الوجود .ولكن التطور لايحتاج الى ان تبحث عنه في ماضي بعيد لكي تجد ادله على حدوثه فمن الممكن ان نرى اليه حدوثه اليوم وفعليا فنحن نرى يوميا تغيرا في صفات وسمات لحيوانات ونباتات .والمزارعين يحاربون حربا لانهايه لها ضد التطور الذي يحصل في الحشرات التى تتغذى على محاصيلهم ولغرض مكافحه هذا الغزو المستمر على المزارعين استخدام مبيدات لهذه الحشرات هذه المبيدات تقتل فعلا هذه الحشرات والتي لن تترك خلفها اي ذريه ولكن ونظرا للتنوع الجيني بين الحشرات ستقاوم بعضها هذه المبيدات وسيرث الجيل الجديد هذه المقاومه ضد هذه المبيدات فاذا قام المزارع باستخدام نفس المبيدات مره اخرى سيكون مجموع الحشرات التي ستقاوم المبيد اكثر من المره السابقه وبالتالي ستلد هذه الحشرات جيلا جديدا يمتلك مناعه ضد هذا المبيد وهكذا بتعاقب الاجيال سنجد ان المبيد الذي استخدمه المزارع قبل عام او عامين لن يفلح في القضاء على هذا الجيل الجديد من الحشرات وسيكون على المزارع استخدام مبيد جديد.

عند تنقيه نظريه التطور والابتعاد عن ماكنه الاعلام للمؤمنين وابعادها عن مالحق بها من تشويه متعمد على ايدي المؤمنون سنجد ان التطور سهل لفهم وواضح للعيان وان الانتقاء الطبيعي مقبول جدا والحقيقه فان التطور توصيف واضح جدا لماهو فعلا حادث .

فتطور الحشرات ليس فرضيه خياليه وتغيير انواعها مما يضمن مقاومتها للمبيدات بسبب تطورها السريع والمتلاحق واضح لكل من عمل في هذا الحقل وهو حقيقه ماثله للعيان وعلى ارض الواقع فالمزارعين يغيرون دائما وبشكل منتظم انواع المبيدات التي يستخدمونها في مكافحه الافات والحشرات الزراعيه وتعمل الشركات المنتجه لهذه المبيدات على تحديث وتغييير تركيبه مبيداتها للحاق بسرعه التطور الحاصله عند الحشرات .

في الحقيقه فان السرعه التي يحدث بها التطور قد تكون مخيفه بل ومفزعه فالكثير من مضادات الحيويه والتي نستخدمها ضد بعض الامراض تعجز اليوم عن التاثير على وايقاف التطور المستمر في البكتريا الجرثوميه بل ان بعضها اصبح خارج الخدمه بسبب فقدانه الفعاليه لمكافحه بكتريا وامراض جرثوميه كان ناجعا في مقاومتها قبل بضعه سنوات .

نميل غالبا الى النظر الى تطور البكتريا والحشرات على انه امر غير مهم. ولكن الحقيقه التي يجب ان نعرفها ان اغلب الحياه الموجوده على كوكب الارض هي حياه مجهريه لايمكن رؤيتها الاباستخدام المجهر ويجب ان لاننسى بان البكتريا ولاكثر من ثلاثه مليارات عام كانت هي النوع الوحيد للحياه على وجه الارض . واعجبك الامر ام لم يعجبك فاجدادك قد كانوا عباره عن مستعمرات من البكتريا .

وفي الحقيقه فان الكثير من المؤمنون يعترفون بان التطور بواسطه الانتقاء الطبيعي او البقاء للافضل واضح في البكتريا وفي الحشرات ولكنهم نادرا مايقرون بان هذه الاليه التطوريه تنطبق على البشر ويعاد طرح نفس السؤال علينا :كيف لكم ان تفسروا تعقيد العين ؟

لشرح هذا التعقيد الذي نراه في الطبيعه لاحظ تشارلز داروين بانه ونظريا على الاقل فان كل الانواع تظهر ميلا الى الافراط في زياده عددها،لذا فالمنافسه غالبا ماتكون على اشدها للحصول على الموارد الغذائيه والضروريه للحياه واي عدد من اي نوع يمتلك افضليه ولو بسيطه على اقرانه في عمليه المنافسه هذه سيعيش ليلد جيلا جديدا وهذا الجيل الجديد سيرث هذه القابليه الاضافيه البسيطه .واي وعي بالمحيط سيزود صاحبه بقابليه تنافسيه اضافيه وبافضليه للبقاء فاذا كان الاحساس بالضوء من خلال خلايا الجلد فنوع الحياه هذا سيتمكن من :

توجيه نفسه عموديا
سيحس باي مصدر للغذاء
سيحس بالظل الذي يحدثه حيوان مفترس مما يسهل عليه عمليه الاختفاء او التواري بالتمويه

ان اي شكل للحياه بدون اعين سينجب ذريه وبدون اعين ولكن لنتصور بان بعضا من هذه الذريه لها خلايا جلديه تتحسس الضوء ( الجلد البشري يمتلك مناطق ذات حساسيات مختلفه تجاه الضوء) هذه الذريه ستمتلك امكانات تنافسيه افضل من غيرها من اشكال الحياه، سيتم الاحتفاظ بهذه الخاصيه وتتوارث عبر الاجيال .


ولنفترض الان بان جيلا اخر من نفس شكل الحياه بدا بتركيز هذه الخلايا الحساسه للضوء والمنتشره على عموم سطح الجلد في منطقه واحده مما سيضاعف من امكانيات هذه البقعه الحساسه للضوء ومره ثانيه سنرى ان هذه الخاصيه التنافسيه الجديده ستنتشر وتورث الى الاجيال الجديده واما اجداد هذا الكائن فستفنى وتموت لانها اصبحت اضعف واقل قدره على التنافس والبقاء وسينتهي اسهامها في تعزيز الوعاء الجيني لهذا الكائن الحي .

وفي مرحله لاحقه من تطور هذا الكائن سنرى ان مجموعه ولو بسيطه من الذريه ستمتلك انحناءا بسيطا في هذه الخلايا الحساسه للضوء هذا الانحناء سيساعد هذا الكائن الحي على ان (( يرى )) طريقه وبشكل اكثر وضوحا واخيرا ودعونا لاننسى بان الخلايا الحيه مليئه بسوائل شبه شفافه فلذا لن نجد انه من الغريب ان يكون هناك سائل في هذا الانحناء الحاصل في الخلايا الحساسه للضوء وتجمع وجود هذه السوائل سيجعل الرؤيه اشد وضوحا وتركيزا وهكذا فخطوه بعد خطوه وبمرور الاف السنين سيعمل الانتخاب الطبيعي على مراكمه هذه التغييرات المفيده رافضا الاقل فائده .

فما هو مستحيل ان يحدث خلال مئه عام سيكون حتمي الحدوث في مليار عام )هذا ماقاله كارل ساغان ونحن نعرف جيدا ان ظهور العين بتعقيدها الحالي احتاجت الى اربعه مليارات سنه لكي تتطور وتصل الى ماوصلت اليه .

بالنسبه الى تطور اعضاء الجسم يحلو للمؤمنون اسئله مثل (( ماذا تفيد نصف عين ؟ )) وبكلمه اخرى فهم يحاولون القول بانه ولكي يستفيد الكائن الحي من اي تطور في اعضاؤه ولو كان جزئيا يجب ان يكون العضو قد ظهر وبشكل كامل الى الوجود وكما هو عليه اليوم والا فسيخسر الكائن الحي فرصه في البقاء على قيد الحياه .


المؤمنون يؤمنون بما يمكن ان نسميه الناتج النهائي ( end result ) فالتصميم والتخطيط مطلوب لظهور ووجود الناتج بشكله النهائي والذي نراه اليوم فكل كائن قد اتى الى الحياه بهذا الشكل الذي هو عليه اليوم وكل هذا ضمن مخطط الهي كبير .

الا ان الطبيعه تابى الا ان تسخر من سطحيه تفكير هؤلاء المؤمنون وترينا كيف ان هناك كائنات حيه باعين تمثل مراحل مختلفه من تطور العين فنجد هناك من هو :
بدون اعين
اعين تتحسس النور والظلام فقط
اعين لايمكنها ان تركز الضوء الا بشكل ضعيف مثل الخلد
اعين لاترى الا ماهو يبعد عنها لبضعه اقداماعين لاتميز الالوان (منهم من البشر ايضا )
واعين مثل عين الانسان
واعين افضل من عين الانسان مثل عين النسر الاصلع


في الطبيعه نرى سلسله متصله من امكانيات الرؤيه المختلفه لانواع مختلفه من الحيوانات .فماذا يفيد الكائن الحي ان يرى بنسبه 50% ؟ يفيده انه يرى احسن من كائن اخر يرى بنسبه 49% او 37% او 8% في صراع مستمر من اجل البقاء

ان ادعاء المؤمنون بان عضوا قد تطور بنسبه معينه لن يقدم اي مساهمه في التنافس من اجل البقاء يهمل ويتعمد ان لايرى هذا التنوع الهائل الذي نجده في الطبيعه .

وعلاوه على ذلك فحتى استخدام مصطلحات مثل اعين (كامله النمو ) او متطوره الى حد ما هي تعاريف نسبيه لاتحمل اي اطلاق .فالنسر الاصلع قد يشعر بالشفقه على اعين الانسان والتي قد تطورت الى ( حد ما ) وقد يتسائل النسر الاصلع عن السبب الذي جعل الانتقاء الطبيعي يورث ويحافظ على مثل هذه العين غير الكامله التطور؟

وبنفس الطريقه سنجد حيوانات مجنحه مثل الصقر الذي يتميز بقدره ( كامله التطور ) على الطيران وطائر بقدره غير كامله التطور مثل الحمام ونجد من يمتلك قابليه محدوده مثل الدجاج واخر لايستطيع الطيران مثل النعامه .

ان التطور الطبيعي يعمل على تطوير الاعضاء او اجزاء من الاعضاء لتتلائم مع حاجه الكائن الحي ومتطلبات بقاؤه على الحياه في محيطه وفي الحقيقه فان جميع الحيوانات لاتزال تتطور ولو بشكل محدود لان هناك تغييرات في محيط حياتها تؤثر وبشكل مستمر وتطلب تكيفا شبه دائم من الحيوانات .

ولكن ماذا لو ان هذه التغييرات الجينيه لم تسهم في انتاج التغييرات الملائمه للتغييرات المستمره في ظروف حياه الكائن الحي والتي تمكن اليه الانتخاب الطبيعي من القيام بعملها ؟

في مثل هذه الحاله لن تظهر هذه الانواع اي تقدم تطوري وستفنى وتختفي من الحياه هذا الاندثار هو جزا لايتجزا من عمليه التطور شانه في ذلك شان الانتخاب الطبيعي .واذا نظرنا اليوم الى التاريخ الجيولوجي للارض سنجد فعلا بان 99% من انواع الحياه والتي كانت تمشي يوما على سطح الارض قد فشلت في التكيف مع محيطها الجديد لذا فقد اندثرت .

فاذا كان المؤمنون لايزالون على اعتقادهم بوجود يد مصممه وعظيمه قد قامت باحتساب كل شيء وخططت لكل شيء بعنايه ودقه فان عليهم القبول بان نسبه الخطا عند هذا المصمم العظيم كانت 99% ولااعتقد بان اي شركه ستبقي صانع ساعات يعمل عندها بمثل هذه النسبة من الفشل التصميمي .

لقد استعرضنا فيما سبق بعض الحالات والتي نشهد فيها عمليه التطور وامل بان تكون هذه الامثله قد بينت سهوله وعبقريه نظريه داروين في الانتخاب الطبيعي .ولكن لنفترض انك من اولئك الاشخاص الذين لايتاثرون بالنظريات او النقاشات الفلسفيه ومن المنطقي بانك سترد على كل هذا بقولك ان تاريخ العلوم الطبيعيه مليء بنظريات عظيمه ورائعه ولكن وكماتبين فيما بعد انها عباره عن اوهام واخطاء ولنتصور انك من الاشخاص الذين قبل القبول باي مزاعم علميه يرغب بان يرى اثبات مباشر وواضح للعيان فلحسن الحظ فان التطور يقدم لنا ادله قويه تؤكد حدوث التطور وتساعدنا على تتبع حدوثه عبر العصور وهذا الدليل الحاسم والقوي يدعى العمود الجيولوجي ( geologic column ) .يمثل العمود الجيولوجي بطبقاته والتي تراكمت فوق بعضها عبر العصور الجيولوجيه التي مرت بها الكره الارضيه من بدايات تكون الحياه وسجلت لنا اول ظهور للحياه وعلى شكل كائنات احاديه الخليه حتى الحيوانات متعدده الخلايا وصولا الى الكائنات التي تقف في قمه هذا العمود ونقصد بها القرد والانسان.

ولايمكن في اي حال من الاحوال الاعتقاد بان هذا العمود والذي يتدرج بطبقاته من القديمه الى الاحدث منها انتهاءا بالاحدث تماما يمكن ان يكون قد انقلب راسا على عقب بحث اصبحت الطبقات الحديثه التكوين الى الاسفل من العمود والقديمه الى الاعلى فهذا مايريده المؤمنون منا ان نصدقه ولكنهم يتناسون دائما بان العلماء يستطيعون ومن خلال الفحص الراديو كاربوني ان يعرفوا العمر الحقيقي لاي حجر لذا فان الترتيب المنطقي لهذا العمود الجيولوجي مثبت ومدعم بواسطه الاختبارات العلميه المستقله وبدون ان تخب العالم الفاحص عن مكان هذا الحجر ضمن العمود الجيولوجي


سيستطيع ان يخبرك عن عمر هذا الحجر .

لماذا اعتبر هذا العمود الجيولوجي مهما بالنسبه الى نظريه التطور ؟

لان اقدم حجر يحتوي متحجرات واحافير لكائنات حيه قد حدد عمره ب3.5 مليون سنه وتحوي هذه الصخور على متحجرات لاحادي الخليه كان يعيش يوما في المحيطات . الطبقات الاعلى تحمل اثارا لكائنات متعدده الخلايا وهكذا فكلما تسلقنا الى قمه العمود سنجد ان احاديات الخليه قد تطورت الى الرخويات مثل الاسفنج والديدان وفي مرحله تقع قبل 600 مليون سنه نجد اولى الاسماك وهكذا حتى ظهرت الديناصورات قبل 225 مليون سنه ومتحجرات لحيوانات ثدييه بسيطه .وقبل 65 مليون سنه نشاهد اختفاءا مفاجئا للديناصورات على ان الثدييات واصلت تطورها نوعا وكما وقبل اكثر من 40 مليون سنه ظهرت اشكال بدائيه من القرده.

تطور القرده استمر حتى ظهور مايدعى بالقرد الجنوبي (AUSTRALOPITHECUS ) ويعتقد العلماء بان هذا القرد الجنوبي كان الاصل لنوعنا .وهكذا فنجد بوصولنا الى هذه الطبقه من الترسبات باننا اقتربنا من عصرنا الحالي فنجد ظهور لمايدعى بالهوموهابليز ( HOMO HABILIS) ومن ثم الهومواريكتوس ( HOMO ERECTUS ) والذي تطور بدوره الى الهوموسابينز( HOMO SAPIENS) والذي وجدت اثاره ومتحجراته قبل 275 الف سنه .


ان اهم ادعاء يقدمه لنا المؤمنون هو ان الله قد خلق كل اشكال الحياه بما فيها الانسان في نفس الوقت وبذا فان جميع (انواع) الحياه هي من نفس العمر بفارق بضعه ايام في احسن الاحوال .


فاذا كان هذا الادعاء صحيحا لتوجب ان نجد جميع المتحجرات في نفس الطبقه الجيولوجيه ونشهد ظهورا مفاجئا لجميع انواع الحيوانات والكائنات الحيه ولكن ومع شديد الاسف على حال الخلائقيين فان الحقيقه العلميه تعارض كليا ادعاءاتهم لذا فالخلائقيه لاتمثل اي حقيقه علميه بل هي مجرد دوغما دينيه .

بالتصرف عن كتاب David Mills - Atheist Universe

تعليقات

11 تعليقًا
إرسال تعليق
  1. لنفترض ان نظرية التطور صحيحة مستعمرات البكتيريا من اين اتت

    ردحذف
  2. ماهذا الكلام هذا كلام طفل صغير لم يولد بعد ياوليد كلامك في كل مرة يتدهور ويتطور الى الأسوء سوف أساعدك أيها الطفل الصغير وفكر قبل أن أجيب عليه في المرة القادمة فسر لي هذه الأية لو كنت عبقري ياجاهل في قوله تعالى والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ( 47 ) والأرض فرشناها فنعم الماهدون ( 48 ) ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ( 49 ) ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ( 50 ) من بنا هذه السماء ؟وكم عددها؟ بالتفصيل الملل مع الأدلة وكيف فرش هذه الأرض ؟ماذا يقصد الله بكلمة كل شيء زوجين ؟ وعندما تجد الحل سوف تفر إلى الله وتعبده أنتظر الرد هناك آيات كثيرة تختاج تفسير أكثر خذ راحتك في التفكير ولا تيأس من رحمته سوف يساعدك عندما تعرف عظمته وجبروته وقوته أستعن بالله واجتهد أكثر بالتوفيق .

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف30.9.16

      حجتك عبارة عن جواب جاهز وهي من أخطاء المتدينين ،،،، وآيتك هذه عبارة عن حجة تدل على أن القرآن صناعة بشرية محضة،، أسألك هل هناك سماء موجودة أم هي مجرد في مخيلتك المملوءة بخرافات من قبلك،،، تتخدث عن السماء كأنك أصبت وتفحم الآخر أي سماء موجودة تلك التي تسكنها الملائكة أم الجن أم الشياطين هذه أسماء خلها خيالية لا وحود لها وأتحداك أن تثبت وجودها علميا أم وجودها عندك مجرد أنها موجودة لأنها في قرآنك بدون فحص

      حذف
    2. غير معرف30.9.16

      حجتك عبارة عن جواب جاهز وهي من أخطاء المتدينين ،،،، وآيتك هذه عبارة عن حجة تدل على أن القرآن صناعة بشرية محضة،، أسألك هل هناك سماء موجودة أم هي مجرد في مخيلتك المملوءة بخرافات من قبلك،،، تتخدث عن السماء كأنك أصبت وتفحم الآخر أي سماء موجودة تلك التي تسكنها الملائكة أم الجن أم الشياطين هذه أسماء خلها خيالية لا وحود لها وأتحداك أن تثبت وجودها علميا أم وجودها عندك مجرد أنها موجودة لأنها في قرآنك بدون فحص

      حذف
    3. غير معرف6.3.22

      لن أخوض في ما قلته و ما يمكن أن يفسر من خلاله و لكن سأقف عند الآية "ومن كل شيء خلقنا زوجين" المشكلة أن هذا الكلام يؤكد و دون نقاش أن كل شيء بما معناه كائنات حية على ما أعتقد تتكون من ذكر و أنثى. لكن البكتيريا و التي تعتبر كائنات حية تتنفس و تتغذى و لها جينات تتكاثر عبر الإنقسام و لا يوجد لديها جنس. حسنا لو قلت أن البكتيريا هراء و ليست كائنا حيا أو حيوانا حقا فماذا عن الحلزون الذي يمتلك أعضاء أنثوية و ذكرية و يتزاوج بعضهم ببعض دون أي تفريق على أي أساس! و ماذا عن سحالي و حشرات و العديد من الحيوانات التي تتوالد عذريا يعني نوعها يتكون من الإناث فقط و لا يحتاج للذكور أو الأنواع التي تمتلك الأجهزة الجنسية الذكرية و الأنثوية. تعريفه : التوالد البكري يحصل طبيعيا في بعض الأنواع، بما في ذلك معظم النباتات الدنيا واللافقاريات (مثل متفرعات القرون وبعض النحل وبعض أنواع العقرب، والزنابير الطفيلية) والفقاريات (مثل بعض الزواحف والسمك، ونادرا جدا عند الطيور وأسماك القرش وهذا النوع من الاستنساخ قد يحرض بشكل مصطنع في الأنواع الحية الأخرى.

      يجب تفريق هذا عن التوالد الخنثوي في بعض الأنواع التي تحوي الجهاز التناسلي للجنسين.

      هذا غيض من فيض مما يقوله القرآن و لا يوافق حتى ما نراه بأعيننا فما بالك بالعلم و الأخلاق هو دين سياسي بحت كان هدفه التحكم في الناس و تسييرهم و استغلالهم مثل شخصك.

      حذف
  3. الله تعالى ليس كمثله شيئ وهو خلق السماوات والأرض والخلق كله ولو كان التطور صحيحاً فهو ليس دليلاً على وجود الله بل صح كلام من قال من أين جاءت البكتيريا ؟! العلم أخطأ هنا بتفسير ذلك ثم لو كان التطور صحيحاً فلماذا الإنسان ذكر وأنثى لماذا لا يكون كالبكتيريا تماماً وأخطأ العلم هنا في هذه النظرية في شيئين :-
    أولاً أن الأدلة هنا إفتراضية وأعترف صاحب النظرية الأول داروين أنها نظرية لا دليل عليها أبداًوهي غير موجودةٍ بالفعل ..
    ثانياً توريث الصفات الجسدية المكتسبة وغيرها، وقد أشار داروين في الفصل السادس من كتابه أصل الأنواع الذي عنونه بصعوبة النظرية ومن ذلك الغياب التام للحفريات الوسطية أو البينية أو الانتقالية بين الأنواع، ولا يعني ذلك إيجاد حفرية أو اثنتين بل من المفترض إيجاد الكثير من الحفريات وأنت ذكرت أنت "ملايين المتحجرات والتي يفترض انها قد وثقت للتطور" وهذا غير صحيح حتى لو جمعنا ما تم إستخراجه من الأرض كله من حفريات ما وجد هذا العدد الكبير فكيف وجد هذا العدد بالتطور وحده ؟!

    ردحذف
  4. وإليك رأي العلم الذي تزعم أنه أثبت التطور في نقده
    https://ar.wikipedia.org/wiki/نقد_التطور

    ردحذف
  5. وأيضاً أثبتت المتحجرات الحديثة عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.

    ردحذف
  6. وأن تقول أن تكوين الخلية البكتيرية مجرد صدفة كأن تقول أنت إن في كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه الخردة فكونت طائرة بوينغ 747 بالمصادفة

    ردحذف
  7. غير معرف30.9.16

    بكل صراحة أرى أن المسمى KHALIL ROAD جااااهل لا يعرف في العلوم شيئا مجرد فيديوهات يتفرج عليها ظن نفسه أنه عالم ،، وكذلك لايفهم الخطاب أبدا ولا غرافة في ذلك إنه عقل الرمل المبني على الخرافة ويحسبها حجة دامغة

    ردحذف
  8. غير معرف30.9.16

    بكل صراحة أرى أن المسمى KHALIL ROAD جااااهل لا يعرف في العلوم شيئا مجرد فيديوهات يتفرج عليها ظن نفسه أنه عالم ،، وكذلك لايفهم الخطاب أبدا ولا غرافة في ذلك إنه عقل الرمل المبني على الخرافة ويحسبها حجة دامغة

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال