القائمة الرئيسية

الصفحات

كلمة للتاريخ : وليد الحسيني


كلمة للتاريخ وليد الحسيني

 
بسم العقل العظيم


ان الحمد للعلم نحمد انفسنا عليه, و نعوذ بأنفسنا من الخرافات والجهل و اشهد ان الاله اسطوره وخرافه و اشهد ان الرسل شخصيات وهميه غير مثبته تاريخيا و اشهد ان جميع الاديان التي اطلعت عليها فاسدة.
كلمة للتاريخ : وليد الحسيني

اما بعد اصدق القول كلام العلماء, و شر الامور خرافاتها, و كل خرافة خدعة و كل خدعة كذبة, و كل كذبة مألها الانكشاف.

اوصيكم اخوتي في الانسانية بأتباع عقلكم السليم الرشيد, و احذركم من عصيانه و مخالفته امره, ما قل و كفى خير مما كثر و الهى

أحييكم بتحية الانسانيه والالحاد ..

انها محاولة بسيطة مني لتغيير واقع مؤلم.. تخلص من الوهم.. اعمل عقلك وفكر بحياديه.. كفاك اهداراً لحياتك في اتباع الأساطير.. اقرأ واستكشف وستعلم انك عشت بوهم فرضه عليك مجتمعك

أحيي كل ملحد شجاع استطاع بكل قوة الخروج من أوهام الأديان ..الخروج من هذه الاوهام يحتاج إلى شجاعة لتخطي الحدود الفكرية التي وضعها رجال الدين

عرفنا الكثير عن تاريخنا وعن أشياء كنا نجهلها .. بفضل علماء تمردوا على نصوص الكتاب المقدس .. كانوا يفكرون من خارج هذه الكتب الأسطورية الخرافية .. والتي لا تعطي سوى الوهم والجهل .

ولكن هيهات القمع والحرق والقتل والتلقين الديني لا يشبع فضول عقل الإنسان الغير محدود .. والذي يريده رجال الكهنوت عقلاً محدوداً حتى لا يتمرد على سلطتهم .

انشائي لهذه الصفحات التي حذفت قديما والتي تحارب في هذه الاثناء - فحتى كتابة هذه السطور حُذف لي هذا الاسبوع خمسة صفحات - ليحيا الصوت الحر في وجه الهجمة الظلامية التي تجتاح مجتمعاتنا. ونكون صوتاً عالياً للرفض في زمن استفحل فيه الصمت بعدما انقرضت الحريات على أبواب السلاطين وبعدما ماتت العقلانية تحت أقدام العمائم وبعدما اختفت الثقافة الحرة من مكتبات ومدارس لا تحوي سوى كتب تحفظ ولا تناقَش، وبعدما دفنت الإنسانية خلف اللون الأسود والنوافذ المغلقة وليس إمكاننا أن نطمح إلى أن "نملأ الأرض قسطاً و عدلاً كما ملأت جوراً و ظلما". لكننا نجد في هذا المكانواحة عذبه مناخها الحرية في صحارٍ مقفرٍ خال ٍمجدبٌ حارقٌ مناخُها

تحياتي لجميع ملحدين الأحرار وكل الذين عرفوا الحقيقة وكشفوا كذب الأديان .. وخرجوا منها


كونوا واقعيين واصنعوا الغايه التي تريدونها من هذه الحياه الجميله التي تراها مناسبه للبيئه والواقع واتركو العالم افضل واكثر ملائمه للابناء والاحفاد والبشريه جميعا
هداكم العقل

كلمة لا بد منها
أنت الان في اول موضوع

تعليقات

7 تعليقات
إرسال تعليق
  1. غير معرف17.1.18

    كل خرافة خدعة و كل خدعة كذبة, و كل كذبة مألها الانكشاف الا تشابه )( كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار لماذا تقتبس كلامك من الايات الذي انت تنكر بلاغتها وتقول انها خرافه لماذا تناقض نفسك

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف9.3.18

      لانه حر الاقتباس. هنالك ما هو رث وغبي في قرآنك وهنالك ماهو على اوزانن جميلة

      حذف
  2. غير معرف17.1.18

    ومن ثم ذالك انت ملحد لماذا انت تنشر الإلحاد ما اللذه التي تشعر بها من هذا يا هذا مدام اصول الناس بكتيريا مالك ومالهم لشو قلقان فيهم انت مو شايف ان بنصرك للإلحاد في لغز وهو نحن بندافع عن معتقد نؤمن به بانه سوف يجزينا خير وهذا ما يدفع مشاعرنا للرد عليك أما انت ما سر اللذه التي تستشعر بها عندما تنكر بها وجود الله الا تشاركني بأن هناك سر خفي يدفع احساسك وعواطفك لهادا الاتجاه وهو الشيطان والا لكنت عاقلا وامنت بالذي انت تؤمن به وتركت الناس فيما هم به مقتنعون ......

    ردحذف
  3. غير معرف16.11.18

    خطاب جميل يابطلي يا منقذي من التخلف الذي طغى على عقول الناس
    ما الدافع وراء نشر الحقيقة؟
    سأجيبك بالنيابة عن سيادته
    أليس هذا واضحا من الذي يريد أن يكرس حياته من أجل اللاشيء
    ما يجعل الانسان يتمرد على هذه الخرافات هو العقل الرغبة في معرفة الحقيقة خرافات الأديان لا تشبع فضولنا من أجل ماذا نحن وجدنا؟ كيف بدأ كل هذا؟ بعد الموت سنصبح ذكرى منسية وسنتلاشى للأبد ما العبرة من هذا؟ لماذا نحن نبحث عن سبب لكل ماحولنا هل حقا نحن بحاجته هل سنستطيع تغيير شيء بمعرفتنا له؟ إذا كنا سنكون عاجزين عن تغيير شيء حتى ولو حللنا لغز هذا العالم لماذا نحن لا نعلم؟ وإن كان بحثنا عن العلم بلا جدوى لأننا لا يوجد شيء لنصل له لماذا لدينا هذا الفضول بشأنه؟ حقا هو شيء يدعو لليأس....وبعد أليست معاناتنا لجهلنا هو يدفع المرء لنشر الحقيقة من أجل أن يفهم الناس هذا بدلا من الرضوخ للخرافات الغير منطقية نحاول البحث يائسين عن الاجابة أليس هذا ماينبغي علينا فعله؟ إنه من ناحيتي مثير للإعجاب عندما أسمع أناس يتمنون الموت باعتقادهم أن الجنة بانتظارهم وأولئك الذين يخرجون من منازلهم ليلا وسط البرد القارس ليتعبدو ويسجدو لصنم يدعى الكعبة أولئك الذي يسعون جاهدا لحجها منهم من يرمى قتيلا والآخر يضحى قاتلا أولئك الذي يعاني في صيامه من أجل لاشيء تلك البلاد التي تحتل ويعاني سكانها من أجل هدف بلا معنى ومن يرمى مقتولا في جدال لاستعادة مجرد جدار يدعى البراق

    ردحذف
  4. غير معرف16.11.18

    عندما أسمع أحد يتمنى الموت ليهنىء بالجنة أقول في نفسي هل أضحك على جهله أم أأسف لحاله..إحدى معارفي أو لنقل إحدى أقربائي ماتت إثر سرطان عانت كثيرا وأيامها الأخيرة أمضتها في منزلنا الطبيب قال أن أيامها معدودة رغم ذلك كانو يطعمونها ويحاولون إمداد فترة حياتها ويكذبون عليها مرضك ليس خطيرا وستشفين عما قريب وكان الأمر مزعجا بالنسبة لي سماعها وهي تأن من الألم وتنادي الإله الذي لا حياة له حتى أنه كان علي إطعامها ومساعدتها على الوقوف حقا تمنيت أن تموت بسرعة وينتهي الأمر أو لو كان بإمكاني قتلها وإنهاء معاناتها في الوقت الذي كانت تنادي فيه باسمي الذي سئمت سماعه تجاهلتها وتركتها تنوح مع نفسها و يا لي من شخص.. بعدة عدة ساعات أحد أفراد العائلة يعود ليجدها ميتة وينظر إلي ويصفني بالوحش هه الحقيقة لم أحزن لموتها لكن هل ذلك هو الخلاص حقا؟! لما تحدثت عن ذلك؟ لا أعلم ربما لأنها كانت نهاية مخيفة للغاية وتركت في نفسي رهبة من الموت وطرقه

    ردحذف
  5. ملحد متخلف مسكين مريض

    ردحذف
  6. اللهم بحق اسم الله الاعظم الذى اختص به بعض عباده ان تموت محترقا وان تكون ايه لغيرك

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال