القائمة الرئيسية

الصفحات

عدة الحامل | أخطاء بالجملة


عدة الحامل - وأخطاء بالجملة  

اعزائى سؤال خطر بذهنى
لماذا الحامل المطلقة بالذات تنتهى عدتها عند وضع الحمل حتى و لو فى ساعة طلاقها ؟
هذا الامر يحتوى على عدة اخطاءنستعرضها سويا




خطأ علمى

نعلم جميعا ان العدة لغير الحامل تمتد لثلاثة قروء بدون الدخول في تفاصيل معنى القرء فهى في حدود ثلاثة شهور
ولغير الحائض ثلاثة شهورو الهدف هو استبراء الرحم حتى لاتحتلط الانساب
وهذا الشعار البراق "اختلاط الانساب " شعار يبدو في ظاهره انه يحافظ على الانساب وكانها غاية من غايات الخلق لذلك عندما تضع المرأة حملها فقد تأكد المشرع بأن الرحم اصبح خالياوان الانساب لا يمكن ان تختلط!!
وهذا سببه ان قديما كان الاعتقاد ان الجنين يروى بماء الرجل فاذا تزوجت الحامل اثناء حملها فان الجنين سينمو بماء رجلين وهنا علة ان تضع حملها ان نتأكد ان الجنين تم ريه بماء رجل واحد وهذا هراء فالجنين اذا تكون عند التقاء الحيوان المنوى و البويضة سيكون نسبه للرجل الاول بلا جدال تخيل امرأة حامل في الشهر السادس ودخل رجل اخر بها فهل هناك عاقل يقول الان ان الجنين مشكوك نسبه لاى الرجلين ؟؟
اذا لماذا تنتظر المرأة حتى تضع حملها لماذا لا تتزوج اذا كانت العلة استبراء الارحام هل كان المشرع العظيم لا يعرف ان ماء الرجل الثانى لن يؤثر في الشعار البراق -اختلاط الانساب واذا كان الامر غير كذلك فلماذا يسمح لها بالزواج فور وضعها للجنين ؟




خطأ تشريعى

من المعروف انه من العدل اعطاء نفس الحكم لنفس الحالة فالزوجة المطلقة يحق لزوجها الرجوع اليها خلال العدة اي ان الزوجين ياخذان مدة كافية للتفكير ومراجعة النفس اما في حالة الحمل فالامر لا وقت له و تنتهى العدة و يصبح الطلاق بائنا ربما بعد يوم كما بين او كان العدل ان تكون الحامل مثل اليائسة من الحيض وهنا فجوة في التشريع لماذا لا تعامل المرأةالحامل نفس معاملة الاخريات مادامت العلة واحدة ؟؟؟


خطأ طبى

نفسية الحامل تتأثر كثيرا بالاضطرابات الهرمونية اثناء الحمل وقد تكره زوجها او مجرد الاقتراب منه وقد يؤدى هذا احيانا للنفور من الزوج غير المتعلم او حتى الذى لا خبرة لهوهنا نسأل البس ربما بعد انتهاء الوضع تزول هذه الاضطرابات و ترجع الامور الى ما كانت عليه؟
فلماذا تنتهى العدة في الوقت الذى يمكن للزوجين مراجعة انفسهما ؟
اليس هذا عدم ادراك لامور طبية بسيطة يفتقدها المشرع

عدة الحامل | أخطاء بالجملة

تعليقات

محتويات المقال