القائمة الرئيسية

الصفحات

الوصايا العشر للملحدين

الوصايا العشر للملحدين

سوف اخرج في هذا الموضوع عن النسق العام المتبع في المدونة – وهو نقد الأديان وبيان خرافة الالهه- وأقدم لكم إحدى الطرق للتعبير عن التزامنا نحن الملحدون بالأخلاق وهي مجموعه من الوصايا العشرة الجدد...


مع العلم أنني لست حكيم أو نبي(بفهومكم) أو حتى أخلاقي محترف بل حاولت تلخيص مبادئ الحياة الجيدة المعاصرة . بالمقارنة بالوصايا الإنجيلية العشرة ...
الوصايا العشر للملحدين


النقطة المهمة هي إننا جميعا تقريبا قطعنا شوطا كبيرا منذ زمن الكتب المقدسة ؛ والعبودية ؛ التي كانت تعتبر عادية في تلك الكتب وعبر معظم التاريخ الزمني ولكنها اختفت في الدول المتحضرة ومنذ القرن التاسع عشر تقريبا
وبذلك نرى أن هذه الأخلاق تتطور كما أيضا تتطور الثقافة وبالأخص عندما تزايد فهمنا بان كل منا يشترك مع الأخريين بالإنسانية والذي اقصده بأنها تتطور وتتغير أنها ليست مدفوعة بسبب الدين والكتب المقدسة وهذا أكثر من كاف لنقض الزعم بأننا بحاجة إلى اله لكي نكون صالحين أو بحاجة إليه لكي يقول لنا ما هو جيد...

إليكم الآن اللائحة بهذه الوصايا العشر للملحدين:-



1. لا تقلل من شأن الآخرين ولا تظلمهم على أساس الجنس أو العرق عامل الجميع بحب وأمانة وإخلاص واحترام.

2. لا تلقن أطفالك ..علمهم كيفية التفكير لأنفسهم وكيفية فحص الأدلة وكيف يمكنهم معارضتك في الرأي.

3.لا تتغاضى عن الشر أو تتراجع عن إقامة العدالة وكن مستعدا دائما لغفران الإساءة التي ارتكبت بحرية ونالت الندم بصدق.

4. اسعَ دائما للمعرفة المتجددة واسعَ ألا تؤذي أحدا.

5.كوّن رأيك الخاص على أسس العقلانية ومن تجاربك الخاصة ولا تسمح لنفسك بان تُقاد من الأخريين بشكل أعمى .

6.اختبر وافحص كل شي قارن أفكارك مع الواقع كن مستعدا حتى لترك أهم ما تؤمن به إذا لم يتوافق مع الواقع.

7.لا تسعى للكبت أو تبتعد عن المعارضة واحترم رأي من يعارضوك .

8.عش حياتك بفرح وإعجاب وتمتع بحياتك الجنسية (على شرط ألا تضر بالآخرين) ودع الأخريين يعملون الشئ نفسه فيما يتعلق بذلك بغض النظر عما هم عليه والذي ليس من شأنك أبدا.

9.لا تتصرف حيال الأخريين بالطريقة التي لا تريدهم أن يتصرفوا بها تجاهك.

10.اسأل عن كل شي واحسب حساب المستقبل بمقياس زمني أطول من حياتك .

في النهاية قد تقول أن هذه الوصايا ما هي إلا من الكتب المقدسة وأنا اتفق معك أن بعضها موجود في الكتب المقدسة جنبا إلى جنب مع الأشياء التي لا يريد الإنسان الجيد أن يقوم بها ....ولكن الكتب المقدسة لا تعطي أي قواعد للتمييز المبادئ الجيدة من السيئة وأيضا إن هذه المبادئ تنطبق فقط على متبعي الدين الواحد وليس كل البشر فأنت مسلم كنت أو مسيحي أو يهودي لا تجد لغيرك نفس هذه المبادئ وتجد غيرك مستثنى منها بل أنت أفضل منه لأنك تتبع هذا الدين غير سواه الأمر الذي أدخلنا في حروب دائما وقلل من احترامنا لبعضنا البعض واوجد العنصرية بيننا...
مع العلم انك لو دققت في بعض هذه الوصايا جيدا سوف تراها تتنافى مع دينك ولا يحض عليها دينك فلا تتسرّع بالحكم يا أخي واستعمل عقلك – إن العقل يهدي للتي هي أقوّم- ...
فآن الأوان لكي نكون كلنا إنسانيون لا نفرق بين احد على أي أساس ونعيش ونحترم بعضنا البعض وان لا نتدخل في شؤون الأخريين وحياتهم ونعيش حياتنا بإعجاب وفرح ونسعى إلى المعرفة الدائمة المتجددة ونطوّر من أنفسنا بالمعرفة والثقافة.
نعم اشدد على فكرة الثقافة لأننا نحتاج إلى أناس مثقفين وليس أناس متعلمين
مع كل الحب
وليد الحسيني

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. اخي العزيز اريد ان اتتطرق لمسئلة المثلية الجنسية و تشريع زواج المثليين في عدة دول غربية تحت عنوان الحرية الجنسية ولكن في مسئلة تبني الاولاد من قبل ابوين مثليين ولكن كيف برئيك سوف يتأقلم الطفل و بأي طريقة سيكبر و يعيش وما انعكاس ذلك على نفسيته اليس هذا بسؤال مهم علينا البحث بحسب رئيك المنفتح

    ردحذف
  2. غير معرف19.11.16

    ما تقولون في تحريم الزواج الذي حرم الله على المسلم من البنت الاخت الام ابنت الاخ ابنت الاخت

    ردحذف
  3. غير معرف9.4.17

    أنت ليس إلا رجلا مجنونا،،،وما زعمت من أن الديانات لا توجد فيها أنظمة تعلم الإنسان القوانين السليمة فهو ناشئ من جهلك بفهم الإسلام وانغماسك بمطالعة كتب الغربيين الحاقدة على الإسلام.

    ردحذف
  4. غير معرف16.1.18

    شو رايك بسيدنا عيسى يلي كان يحيي الموتى شو رايك بموسى يلي شق البحر .د حتا انت بصيغه كتابتك تاخد فكره وبلاغه القران الكريم

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال