القائمة الرئيسية

الصفحات

رد القران على الاحتجاجات والاسئلة


ردود القران على الاحتجاجات المقابلة



1. وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءاللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَالمعنى: إن طالبوك بآية (علامة على صدق دعواك) فاصعد إلى السماء أو أنزل إلى الأرض إن كنت تستطيع (!!!!!!) ولكنك لن تستطيع لذلك فقط اعرف أن الله لا يريد هدايتهم ولو أراد لفعل ( إذاً لا تحاول معهم ولا تضيع وقتك عبثاً)
التعليق: هل هذا خطاب إلهي؟؟؟



2.أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
المعنى : تهديد بالعذاب واستدلال بأن الإنسان عندما يتعذب يستغيث بالله
التعليق: هذا الاستدلال ليس له قيمة علمية لأن الإنسان عندما يقع في مأزق يريد أن يتوسل بأي شيء - حتى وإن كان وهمياً - ليتخلص من مأزقه .. وقديماً قالو :الغريق يتمسك بالقشة ... أما الطريف فهو أن القرآن بعد آيتين فقط عاد ليعيّر الكافرين بأنهم لا يتوسلون إلى الله عندما يقعوا في مأزق .. فيقول "فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" .. طبعا بالمناسبة .. وكالعادة .. يتم إلقاء اللوم على الشيطان



3.وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
لا تجلس مع الذين يناقشون آياتنا (!!!) (بالمناسبة الخوض ليس معناه السخرية لكيلا يقال أن المعنى هو عدم الجلوس مع الساخرين وغير الجادين) وإذا نسيت وجلست معهم فقم بسرعة (لأن هذا الجلوس كان من عمل الشيطان) ..
لا تعليق .. فقط برسم مدعي "ثقافة الحوار" في الإسلام


4.وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِتَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا
المعنى : قل للذين ينكرون أن الله قد أنزل وحياً ألم تروا كتاب موسى؟؟؟ الذي تخفون أجزاء منه وتظهرون أجزاء
التعليق:إما أن تكون هذه الآية موجهة إلى عامة الناس الذين ينكرون الوحي فلا يكون هناك أي قيمة لقوله لهم انظروا إلى كتاب موسى وما تعلمتم منه ...وإما أن تكون موجهة إلى اليهود (بدليل قوله لهم تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً) فلا يكون هناك معنى لاتهامه لهم أنهم قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء لأنه لا يوجد يهودي واحد يقول ذلك


5.وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ
المعنى: قل لهؤلاء الذين يطالبونك بدلائل على صدق دعواك : إن الدلائل موجودة عند الله (ريحوا بالكم!!!) .. ثم ما الذي يدرينا أننا إذا كشفناها لكم ستؤمنون؟
التعليق: الملحدون يطالبون محمداً بدليل على صدق دعواه، فيجيبهم - بتعليم من ربه - الأدلة موجودة عند الله ولكن لا أضمن إذا أظهرتها أنكم ستؤمنون !!!! حسنا .. فلتبق الأدلة عند الله إذاً ولنبق نحن على إلحادنا


6.وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ
المعنى: تأكيدا لكلامه السابق يقول: من الآيات الموجودة عند الله إنزال الملائكة (ماذا يعني هذا؟؟؟؟؟) وكلام الموتى وإحيائهم ولكننا نعلم أنهم لن يؤمنوا لو أريناهم ذلك (إلا بمشيئة الله طبعاً) .. ولكن أكثرهم لا يعرفون هذا الأمر لذلك يطالبونك بالأدلة !!!
التعليق: حسناً .. طالما أنك تعرف أنهم لن يؤمنوا فلماذا لا تفضحهم وتريهم تلك الآيات ...؟؟؟


7.َإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَالمعنى: إن هؤلاء الكفار الذين يجادلونكم قد دفعتهم الشياطين على الجدال (وليس عقولهم مثلاً) فإياكم أن تقعوا في شراكهم !!!!!!
التعليق: هل هذا جواب؟؟؟؟ وهل هذه حجة؟؟؟؟ حقيقة لا أجد أسخف من هذا الاحتجاج ...



8.وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَالمعنى: إذا جئنا أولئك المنكرين بمعجزة لم يقتنعوا بها وطالبوا بأن ينزل عليهم الوحي كما ينزل على النبي كي يقتنعوا .. ولكن الجواب هو : أنتم غير النبي ... فلا تطلبوا معاملتكم بالمثل معه .. فالله يعرف من يجب أن يجعل نبياً .. ويختم القرآن بتهديد هؤلاء "المجرمين" بالذل والعذاب !!!
التعليق: إذا كان الله عادلا فعليه ألا يعذب هؤلاء المنكرين لأنهم لم يقترفوا ذنبا سوى أنهم طالبوا بدليل مقنع .. أما التهديد بالذل والعذاب الشديد فليس له أي قيمة منطقية أو استدلالية


9.َيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَاقُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُون
المعنى: سيقول الكافرون لو شاء الله ما كفرنا (في الحقيقة هذا هو ما يقوله الله نفسه وليس الكافرون) .. إنها كذبة أخرى ككذبات أسلافهم الذين لم يصدقونا حتى عذبناهم .. ثم ما هو دليلكم على ذلك أيها الكافرون؟
التعليق: الله يقوّل الكافرين مالم يقولوه .. بل ما قاله هو .. ثم ينسب ذلك إلى أسلافهم أيضاً .. ويخبر الكافرين المعاصرين بما ينتظرهم إن أصروا على عصيانهم ... عجيب أمر هذا الإله ...



10.هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَالَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
المعنى: ستأتي بعض الأدلة يوما ما فاطمئنوا .. إنما يجب أن تكونوا مؤمنين منذ الآن وإلا فلن أقبل منكم إيمانكم بي آنذاك !!!!ا
التعليق: حتى عندما يعدهم بالأدلة .. يطالبهم بالإيمان المسبق .. فعلا عجيب أمر هذا الإله


11.إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
المعنى: من معجزاته تبارك وتعالى أنه يمسك السماء أن تقع على الأرض .. كما أنه يمسك الأرض لئلا تزول .. فتبارك الله رب العالمين .
التعليق: أما إمساك السماء فهي ليست بحاجة إليه لأنها ليس أكثر من لون .. .. وعلى العموم أنا مستعد لأن أقوم مقامه في هذه المهمة الجليلة وأمسك السماء عنه يوماً أو يومين


12.خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ
وسبب عدم الإيمان بك هذا الذي يحصل دائماً (في حال صمتك أو دعوتك لهم) هو أننا قد ختمنا على عقولهم (كان يظن أن القلب هو مكان التفكير ) فمنعناها من التأمل والتفكير وختمنا على آذانهم فما عادوا يسمعونك عندما تتحدث وختمنا كذلك على عيونهم فما عادوا يرونك .. وعقاباً لهم على ختمنا (!!!!) على قلوبِهم آذانهم وعيونهم سيكون لهم عذاب أليم .!!!!!
يعتمد القرآن أسلوباً شديد الدهاء في محاولته المحمومة لإقناع البشر بما يدعو إليه .. وإحدى أدوات هذا الأسلوب هو صياغة احتجاجات معينة على الناس بناءً على مقدمات غير متفق عليها أصلاً .. لا بل هي قطعاً غير صحيحة .. ومن ثم سوق الاحتجاج اعتماداً عليها مع إضافة التهويل والتخويف واستخدام الصور التي تكاد تكون مقتبسة من أفلام الرعب ليتمكن في النهاية من السيطرة التامة على عقل القارئ وتخديره وقيادته بالاتجاه الذي يريده .. وكأمثلة على ذلك أذكر


**أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ
الواقع أننا لا نستطيع أن ننظر إلى الإبل كيف خلقت لأنا لا نشاهدها تُخلق بل هي تولد من أبوين من نوعها وجنسها .. ومع ذلك يريد القرآن أن يشعرنا ضمناً اننا مقرون بـ"خلق" الإبل ويبني على ذلك النتيجة التي سأشير لها بعد قليل
***وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ
أيضاً القرآن بمعلوماته الضحلة يريد أن "يرينا" كيف "سطحت" الأرض .. مع أن أحداً لم يرَ ذلك ..والنتيجة في آخر "السورة" .. بعد إظهار محمد بمظهر الحيادي الذي لا شأن له بين "الله" والقارئ (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر [عفواً .. بمصيطر]) هي كما يلي: من تولى وكفر فيعذبه الله "العذاب الأكبر***أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ .. وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ .. وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِومع أن أحداً لم ير هؤلاء أو يسمع عنهم إلا من الأساطير الدينية المحمدية فقط .. إلا أنه يقول لنا (ألم تروا عاد وفرعون وثمود؟) وكأنه يقول لنا مثلاً : ألا تذكرون مدرستكم الثانوية .. ألا تذكرون ما حصل معكم في حصة الرياضيات ..؟
غريبة هذه الوقاحة بالفعل.. بعد أن يمرر القرآن هذه الذكريات الوهمية وكأنها موضع إجماع واتفاق ولا يختلف عليها اثنان أصلاً .. يخلص إلى القول أن (ربك بالمرصاد) يعني انتبهوا لكي لا يحصل معكم كما حصل مع فرعود وعاد ووو .. ممن تعرفونهم جيدا وتعرفون قصتهم .. هذا هو أسلوب القرآن الذي نتحدث عنه
***وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
رغم أن هذه (الآية) لا علاقة لها مباشرة بموضوع المشاركة إلا أنني لم أستطع منع نفسي من التعليق عليها .. فهي لا تعدو كونها صورة كاريكاتورية مضحكة إلى أقصى حد .. فالله يريد أن يرهبنا بعرضه العسكري كما تفعل بعض الديكتاتوريات العربية فيحدثنا عن الملائكة الذين سيستعرض بهم صفوفاً صفوفاً بينما يمشي هو في المقدمة كجنرال كبير (جاء ربك والملك صفا صفا) ولا ينسى – على عادته في المغالطة – أن يلصق ربوبيته بنا ويحملها على عاتق القارئ المسكين فيقول (جاء ربك) ولا يقول (جاء الله) مثلاً .. وكأننا قد أقررنا سلفا له بتلك الربوبية***كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم
أقول لهذا الرب أنا شخصيا لم أكن ميت قط .. (حسب تعبير المفسرين "أي كنتم أمواتا في أصلاب آبائكم" ويالسخافة هذا التعبير والفكرة) فبالتالي .. اسمح لي أن أكفر بك


رد القران على الاحتجاجات المعارضة

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. غير معرف15.6.18

    القران فاشل ولا فيه اي شي اعجاز لا لغوي ولا علمي
    انهم يكذبون عليكم يا مسلمين

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال