القائمة الرئيسية

الصفحات

الديمقراطية في الإسلام

الديمقراطية والاسلام

الديمقراطية الدينية و حرية المعتقد


المسلمون يقولون نريد الدولة الدينية و الإسلام هو الحل ، حسناً ، بل و تقولون مما يخاف المسيحيون مثلا فى مصر ، فعلى مر العصور تم احترامهم و كانوا مواطنين و لهم حقوقهم و يستشهدون بعصور العدل و عمر بن الخطاب مثلا و لكم دينكم و لى دين و لا اكراه فى الدين.


دعنا نرى ما يقوله الدين الإسلامى فى تلك المسألة من نصوصة الصحيحة نفسها قرآن و احاديث صحيحة فقط


ملحوظة قبل ان نبدأ : الناسخ و المنسوخ لمن لا يعرف معناه ان هناك آيات جاءت فأبطلت حكم أيات اخرى ، فأصبحت الآية المنسوخة تقرأ و لكن لا حكم لها


لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ نسخت بتلك الآية : فإذا لقيتم الذين كفـروا فـضـرب الرقـاب حتى إذا أثخنتموهم فشـدّوا الوثاق فإما مَـنـًّـا بَـعْـدُ وإمـّـا فِـداءً حتى تضع الحرب أوزارهـا ذلك ولو يشـاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قُـتِـلوا في سـبيل الله فلن يضلَّ أعمالهم سورة محمد 47 : 4


لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ منسوخة بأية السيف و هى : فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَٱحْصُرُوهُمْ وَٱقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَٰوةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ التوبة 5


حديث أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 25

خلاصة الدرجة: صحيح


فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ البقرة 109 نسخت بأية : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ...التوبة 5


فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلا بَلِيغًا النساء 63 نسخت بأية : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ..التوبة 5


وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ الأنعام 106 نسخت بأية : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ.. التوبة 5




الديمقراطية الفكرية


- يرفض الدين الإسلامى ان تتركه بعد دخولك له -سواء دخلته برغبتك او دخلتة عن طريق مولدك مسلما- و دليلى هنا هذا الحديث الصحيح (من بدل دينه فاقتلوه) و ايضا وقوله: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: ... والتارك لدينه المفارق للجماعة". واستدلوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل عبد الله بن أبي سرح وابن خَطل وأناس آخرين.


إجماع العلماء و الأئمة على قتل تارك الدين الإسلامى.


بينما العكس إذا اسلم مسيحي تحمية القوانين الاسلامية (الوثيقة العمرية) و سيتم ذكرها.

الديمقراطية العلمية

- إذا اكتشفت حقيقة علمية يتعارض مع الإسلام وجب استتابتك و الا تقتل و مالك يفئ للمسلمين و ليس انت فقط بل كل من اتبع قولك و صدق كلامك

مثال : القائل بدوران الارض حول نفسها و حول الشمس - و هى حقيقة علمية و لم تعد نظرية- يستتاب و الا قتل و ماله يفئ للمسلمين (ابن باز - كتابة المسمى الأدلة النقلية و الحسية على جريان الشمس و سكون الارض و امكان الصعود إلى الكواكب) - مكتبة الرياض الحديثة - البطحاء -الرياض 1982م - 1402هـ ، لا اتذكر الصفحة و لكن هذا الكلام فى صفحة 21 او 22 او 23

و هذا يذكرنا بسخرية المسلمون من المسيحيون ابان العصور الوسطى عندما ادانت الكنيسة جاليليو بالهرطقة لقول مثل هذا الكلام و لا يعلم اغلب المسلمون ان دينهم يشترك مع المسيحية فى رفضة دوران الارض حول الشمس

و لولا اختلاف ظروف العصر ، بمعنى ان السلطة فى السعودية دينية كما كانت السلطة فى اوربا وقتها دينية و هما يشتركان بالقول الفصل النافذ و لكن لم يمكن للسعودية ان تطبق حكم شيخها بن باز ليس لاننا لسنا في العصر الحديث و لكن لان كل المسلمون مقتنعون بتلك الحقيقة العلمية و ستكون فضيحة إسلامية


التسامح


لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2167

خلاصة الدرجة: صحيح


سؤال للمسلم : إذا سافرت امريكا او اوروبا ، هل تحب ان يضيقوا عليك الطريق ؟ علماً انك إذا سألت صديق لك بالخارج سيقول لك انهم لا يهتمون بدينك و اخر شئ يسألون عنه بل يعرفونة بالصدفة غالباً


- هل سمعت اخى المسلم عن (الوثيقة العمرية) ؟ و هى الوثيقة التى وضعها عمر بن الخطاب على نصارى الشام و وافقت قبول الأئمة و جمهور العلماء و صارت معمولا بها فى كل بلد جديد يقتح


و فيما يلى ادناه اقتباس من موقع (قرآن الإسلام - تفاسير) و هو تفسير القرآن لابن كثير هـنـا


وَلِهَذَا اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا أَنْ لَا نُحْدِث فِي مَدِينَتنَا وَلَا فِيمَا حَوْلهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَة وَلَا قلاية وَلَا صَوْمَعَة رَاهِب وَلَا نُجَدِّد مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِي مِنْهَا مَا كَانَ خُطَطًا لِلْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لَا نَمْنَع كَنَائِسنَا أَنْ يَنْزِلهَا أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْل وَلَا نَهَار وَأَنْ نُوَسِّع أَبْوَابهَا لِلْمَارَّةِ وَابْن السَّبِيل وَأَنْ نُنْزِل مِنْ رَأَيْنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَة أَيَّام نُطْعِمهُمْ وَلَا نَأْوِي فِي كَنَائِسنَا وَلَا مَنَازِلنَا جَاسُوسًا وَلَا نَكْتُم غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلَا نُعَلِّم أَوْلَادنَا الْقُرْآن وَلَا نُظْهِر شِرْكًا وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا وَلَا نَمْنَع أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتنَا الدُّخُول فِي الْإِسْلَام إِنْ أَرَادُوهُ وَأَنْ نُوَقِّر الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُوم لَهُمْ مِنْ مَجَالِسنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوس وَلَا نَتَشَبَّه بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ مُلَابِسهمْ فِي قَلَنْسُوَة وَلَا عِمَامَة وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْق شَعْر وَلَا نَتَكَلَّم بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكَتْنِي بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَب السُّرُوج وَلَا نَتَقَلَّد السُّيُوف وَلَا نَتَّخِذ شَيْئًا مِنْ السِّلَاح وَلَا نَحْمِلهُ مَعَنَا وَلَا نَنْقُش خَوَاتِيمنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا نَبِيع الْخُمُور وَأَنْ نَجُزّ مَقَادِيم رُءُوسنَا وَأَنْ نَلْزَم زَيِّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدّ الزَّنَانِير عَلَى أَوْسَاطنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر صُلُبنَا وَلَا كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيفًا وَأَنْ لَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي شَيْء فِي حَضْرَة الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَخْرُج شَعَّانِينَ وَلَا بُعُوثًا وَلَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا مَعَ مَوْتَانَا وَلَا نُظْهِر النِّيرَان مَعَهُمْ فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نُجَاوِرهُمْ بِمَوْتَانَا وَلَا نَتَّخِذ مِنْ الرَّقِيق مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَام الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِد الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطْلُع عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلهمْ . قَالَ فَلَمَّا أَتَيْت عُمَر بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَلَا نَضْرِب أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَان فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا فِي شَيْء مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ وَوَظَّفْنَا عَلَى أَنْفُسنَا فَلَا ذِمَّة لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلّ مِنْ أَهْل الْمُعَانَدَة وَالشِّقَاق .


اعتقد ان فى التاريخ الحديث ، الوحيد الذى امر فئة من مواطنى دولتة بلباس معين يميزهم ، كان هتلر بأن امر اليهود بلبس معين


و لكنى لا اعتقد انه منعهم من ركوب الخيل و ركوب البغال بدلا منها.


كلمة اخيرة لإخوانى المسلمين ، انا دللت على كل ما اقول من الإسلام نفسه ، من قرآن و حديث صحيح و لم اضع حديث واحد غير صحيح ، حتى لا يقول احد انى اتقول على الاسلام ما ليس فيه


الديمقراطية والاسلام

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. روعة شكرا لك يا وليد الحسيني ولعقلك

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال