القائمة الرئيسية

الصفحات

العقل والقلب في القران

 

العقل والقلب في القران

كان الأنسان قديما (قبل الأسلام ) بأن التفكير مصدرة القلب و ليس العقل و أن المخ هو مجرد حشو للجمجمه …

و طبعا هذا خطأ علمى فادح للقدماء ..القلب فيه أعصاب مخيبه لا ندرك كنهها … و ربما هى المسؤله عن التفكير و لكن الرد على ذلك هو ان القولون فيه خلايا مخيه أكثر من المخ …



العقل والقلب في القران


 

و أن القلب فعلا يتأثر بالتفكير و لكن ليس هو المصدر للتفكير بل هو عضله تتأثر برده فعل و لا تحدثها و لكن لأن الأنسان قبل تطور علوم الطب كان يعزى للقلب عمليه التفكير نتيجه لخفقان القلب عند الأنفعال و من هنا بنى استدلاله على ان القلب هو الذى يفكرهذا إقتباس من لسان العرب لتفهم كيف يفهم العرب معنى العقل لعَقْلُ: الحِجْر والنُّهى ضِدُّ الحُمْق، والجمع عُقولٌ.


وفي حديث عمرو بن العاص: تِلْك عُقولٌ كادَها بارِئُها أَي أَرادها بسُوءٍ، عَقَلَ يَعْقِل عَقْلاً ومَعْقُولاً، وهو مصدر؛ قال سيبويه: هو صفة، وكان يقول إِن المصدر لا يأْتي على وزن مفعول البَتَّةَ، ويَتأَوَّل المَعْقُول فيقول: كأَنه عُقِلَ له شيءٌ أَي حُبسَ عليه عَقْلُه وأُيِّد وشُدِّد، قال: ويُسْتَغْنى بهذا عن المَفْعَل الذي يكون مصدراً؛ وأَنشد ابن بري: فَقَدْ أَفادَتْ لَهُم حِلْماً ومَوْعِظَةً لِمَنْ يَكُون له إِرْبٌ ومَعْقول وعَقَل، فهو عاقِلٌ وعَقُولٌ من قوم عُقَلاء.
ابن الأَنباري: رَجُل عاقِلٌ وهو الجامع لأَمره ورَأْيه، مأْخوذ من عَقَلْتُ البَعيرَ إذا جَمَعْتَ قوائمه، وقيل: العاقِلُ الذي يَحْبِس نفسه ويَرُدُّها عن هَواها، أُخِذَ من قولهم قد اعْتُقِل لِسانُه إذا حُبِسَ ومُنِع الكلامَ.والمَعْقُول: ما تَعْقِله بقلبك. والمَعْقُول: العَقْلُ، يقال: ما لَهُ مَعْقُولٌ أَي عَقْلٌ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على مفعول كالمَيْسور والمَعْسُور.وعاقَلَهُ فعَقَلَه يَعْقُلُه، بالضم: كان أَعْقَلَ منه.

والعَقْلُ: التَّثَبُّت في الأُمور. والعَقْلُ: القَلْبُ، والقَلْبُ العَقْلُ، وسُمِّي العَقْلُ عَقْلاً لأَنه يَعْقِل صاحبَه عن التَّوَرُّط في المَهالِك أَي يَحْبِسه، وقيل: العَقْلُ هو التمييز الذي به يتميز الإِنسان من سائر الحيوان، ويقال: لِفُلان قَلْبٌ عَقُول، ولِسانٌ سَؤُول، وقَلْبٌ عَقُولٌ فَهِمٌ؛ وعَقَلَ الشيءَ يَعْقِلُه عَقْلاً: فَهِمه

الغريب بالنسبه لى أن القرأن لم يخالف هؤلاء و يؤكد على معلومه لم تكن معروفه بالمرة عندهم بل أستمر أيه تلو الأيه ليقول ان القلوب هى المسئوله عن التفكيرهناك الكثير من الآيات التي تعزو كفر الإنسان الى أن في قلبه مرض ومن تلك الآيات (البقرة 10 - المائدة 52 - الأنفال 49 - التوبة 125 - الحج 53 - النور 50 - الأحزاب 12 - الأحزاب 32 - الأحزاب 60 - محمد 20 - محمد 29 - المدّثر 31)
و لكن هتان الايتان تحديدا هما مثار الانتباه(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) 179 من سورة الأعراف(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) 46 من سورة الحج

 

 

و الان التساؤل الذى يطرح نفسه إذا كان الله (جل جلاله) قد خلقنا فأحسن صورنا و يعلم كل شئ عنا … لماذا يستعين بالأستعالاره المكنيه و لا يصرح بالحقيقه و لو لمرة واحده … ربما يكون هذا مقبولا فى كل الايات التى أورد ارقامها فقط و لكن ماذا عن هتان الأيتان تحديدا ففى ايه سوره الاعراف هو وصف العين بالبصر و الأذن بالسمع و القلب بالتفقه ( و هو عمل من اعمال التفكير) و فى الايه من سوره الحج لم يكتفى بذلك و لكن اصر على تاكيد معلومه أن القلوب مكمنها الصدورو الان ايهما اقرب للمنطق

1- هذا كتاب معجز اتى بما لم يأت به الاولون و الاخرون
2- هذا كتاب لا يختلف فى معرفته و تشبيهاته عن معارف عصره و تشبيهات عصرةاليس لى حق فى ان أشك !!!

مع تحياتي الالحادية

وليد الحسيني

تعليقات

6 تعليقات
إرسال تعليق
  1. غير معرف13.6.16

    ما أود قوله أيها الملحد أنك جاهل باللغة العربيةالفصيحة جهلا يودي بك إلى كارثة الإلحاد وهو بالفعل ما حصل لك بأنك كفرت بجهل وليس عن علم وفهم ، هل سألت أهل اللغة ؟ أم سألت أهل الدين والمختصين ليجيوبك عن أسئلتك ؟ أما تعلم أن إحدى معجزات القرآن الكريم هو إعجاز الكلمة والبلاغة في بقعة ومكان تضج بالبلاغة وإحكام الكلمة فجاء القرآن ليتحداهم كلهم فعجزوا أن يأتوا بآية من مثله وهم افصح الخلق باللغة . ولو كان به عيبا أو نقصا لجاؤوا بمثله أو ذموا نقصه .. ولكنهم عجزوا .. عجزوا .. والتحدي ببلاغة القرآن قائمُ إلى يوم الدين .

    ردحذف
  2. غير معرف13.6.16

    ثم أن طبيعة البشر وتفكيرهم وأحوالهم وظروفهم ومعايشهم .. تختلف ويختلف احوالهم فكان لابد من إستخدام الإستعارة في بعض الأحيان للتوضيح والتأثير وإيصال الفكرة، ولابد أيضا في مواطن اخرى بالقرآن من إستخدام إسلوب الترهيب والترغيب .
    ثم أن هناك إعجاز علمي طبي في القرآن الكريم حين يستخدم مطلحات ما ، أو صف ما ، أو تقديم شيء على شيء في وصف حال ما .. ولك ان تلجأ لمحرك البحث وتبحث عن هذه الإعجازات أيها الملحد وهداك الله ..

    ردحذف
  3. غير معرف13.6.16

    ثم من قال أن القرآن لايصرح بالحقيقة ! من أين تأتي بهذا الإدعاء الباطل !
    القرآن كله حقيقة والآيات واضحة فيه وضوح الشمس .
    وهناك الخطاب المباشر فيه من الله إلى الخلق أجمعين ..
    فكيف تفتري افتراء يسهل دحضه بل يستطيع الطفل الواعي ان يجيبك عليه ..
    بل حاول ان تقرأ الاناجيل وتخاريف بني صهيون لتجد العجب وعدم الإحكام والتأويل والتحريف وضرب الحقائق فيه عرض الحائط ..
    فلا تصب جام جهلك بالقرآن وعدم درايتك به وفهمك للغة لاتصبه على الدين الإسلامي ..

    ردحذف
  4. غير معرف13.6.16

    حتى أنت في كتاباتك ومقالاتك تعاني الركاكة اللغوية والضعف النحوي والنقل دون توثيق ، وسرد الأقوال والدراسات والمقالات المجهولة أو الضعيفة ، وتقيس الضعيف بالقوي ، وتبني أفكارك على قاعدة ضئيلة وتنطلق منها ،بل واضح أنك لاتفهم الدين والقرآن وتفسر الأمور بناء على فهمك القاصر والمحدود وضمن إطار معلومات محدودة ومتواضعة وغير موثقة وغير دقيقة ، وقد يكون ظهرت الكثير من الدراسات والمعلومات التي تدحض ما تدعيه ..
    فلا تقيم بجهلك وضعفك الواضح لاتقيم القرآن فلست مؤهلا لذلك ..

    ردحذف
  5. غير معرف26.2.17

    القلب لهو العقل يفكر يدرك يا حمار خووش على جوجل اكتب يهبال

    ردحذف
  6. غير معرف27.4.20

    well done

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال