ام حبيبة بنت ابي سفيان
أبوها أبو سفيان بن حرب من ألد أعداء محمد
زوجها عبيد الله بن جحش هاجر إلى الحبشة وترك الإسلام وارتد إلى النصرانية وهو ابن عمة محمد وهو أخو زينب بنت جحش زوجة محمد. عندما علم محمد بأن زوجها ارتد إلى النصرانية أرسل إلى النجاشي ملك الحبشة وخطب أم حبيبة وتزوجها.
لم يكن زوجها شهيدا من أصحاب محمد قضى نحبه من اجل الإسلام ومن اجل نبي الإسلام حتى يأخذها محمد رحمة بها ووفاء لزوجها لكنها زوجة رجل حي رأى وعرف وقارن وقرر واختار وترك الإسلام واعتنق النصرانية ليس لنا أن نعلق على هذا الموقف بل نستدعي واحدا من شهداء الكلمة الأستاذ مصطفى جحا فترى ماذا قال وهو يرثي عبيد الله بكلام تنشعب له العقول:
*عبيد الله ابن جحش(ابن عمة محمد) صبأ(اسلم) هاجر إلى الحبشة عاوده الحنين إلى النصرانية ارتد عن دينه الجديد زوجته أم حبيبة بقيت على الإسلام محمد أرسل إلى النجاشي يخطبها له !! كأن بمحمد يريد كسر عنفوان عبيد الله؟ أقبلية أم دين؟
أين الحرية؟ لماذا لا نقول أن عبيد الله رأى نفسه على خطأ فعاد إلى دينه الأول؟ المؤرخون ينزلون بعبيد الله هذا اللعنات طمسوا سيرته اكتفوا بما قالوه عنه دخل الإسلام وهاجر إلى الحبشة معه امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان مسلمة فلما قدمها تنصر حتى هلك هناك نصرانيا.
ألم تحسب أن محمد قد ينتقم منك فيتزوج امرأتك لكي يطعنك بكرامتك وشرفك؟
ألم تعلم أن ليس للحرية مكان في قاموس لغتنا؟
لكن قد يقول قائل إنهن أمهات المؤمنين فكيف ينكح رجل أمه؟ نقول الآية لا تنص على ذلك فهي صريحة وواضحة ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله وليس الآية تقول ما كان لكم أن تنكحوا أمهاتكم فإذا نكح الرجل أمه فالأذى واقع على أحد الطرفين أو كليهما أو أن يكسرا شريعة الله التي تمنع ذلك أو يخالفا وصية تحرم ذلك ولكن الآية تقول أن الأذى واقع على النبي نفس شعور العار الذي كان ينتاب الجاهلي وهو نفس الشعور الذي عبر عنه مصطفى جحا عندما رثى عبيد الله عندما قال أن محمد تزوج امرأتك ليطعن بكرامتك وشرفك.
* قال أبو سفيان بن حرب بن أمية عندما بلغه أن النبي تزوج أم حبيبة وقيل له مثلك تُنكح نساؤه بغير أذنه؟ فقال "ذلك الفحل لا يقرع أنفه"
(*) البيان للجاحظ باب كتاب العصا.
محمد ينكح أم حبيبة وأبوها حي ولا يوفق ومن خوفه يقول أن محمد فحل ولا يقدر عليه زوجها له النجاشي النصراني؛ هل يحق زواج المسلمة بولي نصراني وأبوها حي؟ هل هذا هو الشريعة المحمدية؟ لا تسأل من أجل النبي تكسر له جميع الشرائع !!
أين القتيل الذي دفع حياته من اجل محمد وما يدعو إليه حتى تنضم زوجته إلى دفئ أحضان محمد ورحمته؟
إننا أمام حطام رجل من ناحية القرابة أبن عمة محمد وأخو زينب زوجته كان نصرانيا ؛ ثم دخل الإسلام ثم عرف وقارن وأدرك الحق وعاد إلى نصرا نيته ؛ وعلى الطريقة الجاهلية كما على الطريقة النبوية ؛ أذله محمد ونكح امرأته ؛ نعم لقد انتزعها منه انتزاعا فلا النجاشي يرفض لمحمد طلبا ولا عبيد الله يملك أن يقف أمام النجاشي ؛ فالرجل ذبح حسب الشريعة الجاهلية فحلال أن ينهش المؤرخون لحمه ويذبحونه على الطريقة الإسلامية فلا حرمة في هذا طالما يجمل ذلك وجه من وضع تلك الشريعة!!!
ولكن ألم يسأل أحدا نفسه عندما يتزوج المسلم امرأة من أهل الكتاب فيقول القران ومحمد نعم إنهن من أهل الكتاب فهن ليس بكافرات أو مشركات ؛ أما إذا تزوجت المسلمة برجل من أهل الكتاب أو تنصر زوجها ؛ فالقران يرفض ومحمد ينتقم من عبيد الله ويفرق بين الرجل وزوجته ؛ أليس الرجل من أهل الكتاب يؤمن بنفس الكتاب الذي تؤمن به المرأة من أهل الكتاب أم أن شعور الجاهلية وشعور الإسلام لا فارق بينهما.
تعليقات
إرسال تعليق